أعلنت كل من الاتحاد للطيران ومجموعة ماريوت الدولية عن احتفائهما بتحقيق أهداف مبادرتهما المشتركة لزراعة 12 ألف شتلة من أشجار القرم في غابة أشجار القرم الخاصة بالاتحاد وماريوت في جزيرة الجبيل. وتمتد غابة أشجار القرم الخاصة بالاتحاد وماريوت على مساحة تزيد عن 150 كيلومتر مربع من ساحل دولة الإمارات، وتشكل اليوم جزءاً من الغابة الوحيدة دائمة الخضرة في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث توفر موطناً طبيعياً للكائنات البحرية والبرية المتنوعة.
وحضر الفعالية الاحتفالية فرق من موظفي شركة الاتحاد للطيران ومجموعة ماريوت الدولية وجزيرة الجبيل، حيث قام كبار مسؤولي المؤسسات المعنية بغرس المجموعة الأخيرة من الشتلات لاختتام المبادرة، بمن فيهم أنتوني كابوانو، الرئيس التنفيذي لمجموعة ماريوت الدولية؛ وديفيد ماريوت، رئيس مجلس إدارة مجموعة ماريوت الدولية؛ وأنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران؛ والمهندس عبدالله سعيد الشامسي، مدير العمليات لدى شركة جزيرة الجبيل للاستثمار.
ويواصل موظفو مجموعة ماريوت الدولية في دولة الإمارات أنشطتهم التطوعية الرامية إلى دعم جهود الحفاظ على الغابة بالتوازي مع مراقبة حالة أشجار القرم عبر تطبيق خاص يقدم تعليمات توعوية حول هذه الأشجار والتقنيات والعمليات المستخدمة للمساعدة في الحفاظ عليها.
وتخزن أشجار القرم عالمياً حوالي 6.4 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون، أي حوالي أربعة أضعاف مخزون الغابات الأرضية الأخرى. وتلتقط أشجار القرم في المتوسط أكثر من 300 كيلوغرام من ثاني أكسيد الكربون خلال عمرها الذي يمتد إلى 25 عاماً، بمعدل يزيد قليلاً عن 12 كيلوغرام في السنة، ما يساعد على دعم التنوع البيولوجي والحياة البرية، بالإضافة إلى مكافحة آثار التغير المناخي مثل ابيضاض الشعب المرجانية وتدهور السواحل.
وتعكس مبادرة غابة أشجار القرم الخاصة بالاتحاد وماريوت مدى التزام الطرفين بتعزيز الاستدامة والحد من البصمة الكربونية إلى جانب دعم جهود تحقيق الاستدامة في دولة الإمارات.
ويعد هذا التعاون جزءاً من مبادرة غابة الاتحاد لأشجار القرم، التي أطلقتها الاتحاد للطيران بهدف زراعة 182 ألف شجرة قرم خلال الربع الأول من عام 2023، قبل أن يتوسع برنامج العمل ليشمل زراعة الغابات ضمن العديد من الوجهات الدولية التي تصلها رحلات الشركة.