أبوظبي، 21 يناير 2022: سيزداد عدد أشجار القرم في أبوظبي بفضل الشراكة بين الاتحاد للطيران وجزيرة الجبيل

وقّعت شركة جزيرة الجبيل للاستثمار ومجموعة الاتحاد للطيران مذكرة تفاهم يوم الأربعاء 19th يناير 2022 خلال فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة. وتهدف الاتفاقية إلى زيادة أعداد أشجار القرم في إمارة أبوظبي، مما يؤكد الدعم الكبير الذي توليه كل من جزيرة الجبيل والاتحاد للطيران لجهود دولة الإمارات العربية المتحدة بتوسيع غطاء غابات القرم في الإمارة.

وتم توقيع مذكرة التفاهم من قبل كل من المهندس عبدالله سعيد الشامسي، الرئيس التنفيذي للعمليات لشركة جزيرة الجبيل للاستثمار، والسيد محمد عبدالله البلوكي، الرئيس التنفيذي لشؤون العمليات التشغيلية في مجموعة الاتحاد للطيران.

وبهذه المناسبة، تحدث المهندس عبدالله سعيد الشامسي قائلاً: “يسعدنا أن نتشارك مع الاتحاد للطيران في مثل هذه المبادرة الملهمة التي من شأنها خلق مستقبل مستدام ومشرق للمشهد البيئي في أبوظبي. ونحن على ثقة تامة من أن تعميق هذا التعاون مع مجموعة الاتحاد سيضمن اتخاذ الخطوات الفعالة لحماية التنوع البيولوجي في مختلف أنحاء جزيرة الجبيل والإمارة”.

ومن جانبه، قال محمد عبدالله البلوكي: ” تعد الاستدامة أحد أبرز أهداف مجموعة الاتحاد للطيران، وتعكس المبادرة مع جزيرة الجبيل رؤية الشركة في تعزيز النظام البيئي لأشجار القرم في أبوظبي، ومما لا شك فيه أنه سيكون لهذا التعاون دور كبير في إحداث الأثر الإيجابي الفعال في مواجهة التغيّر المناخي على المدى البعيد، فضلاً عن حماية البيئة في الإمارة ودعم النمو المستدام فيها. مع ما تشهده أبوظبي من تحول على صعيد جزيرة الجبيل وبرنامجها الجديد الخاص بخطط أشجار القرم، والممتد على مدار خمس سنوات. ستواصل مجموعة الاتحاد للطيران جهودها في تطوير الحلول الفعالة دعماً لأهدافها البيئية المنسجمة مع أهداف إمارة أبوظبي”.

وفي إطار هذه الشراكة، سيتم زراعة نحو 182 ألف شجرة قرم على مدار السنوات الخمس المقبلة في جزيرة الجبيل، حيث ستسمح هذه المبادرة بفتح قنوات مائية جديدة من شأنها زيادة التدفق الطبيعي للمد والجزر إلى مناطق الأراضي الرطبة المحيطة بالجزيرة.

وتشهد الاتفاقية أيضًا التزام كل من شركة جزيرة الجبيل للاستثمار ومجموعة الاتحاد للطيران بتعزيز المسؤولية البيئية وإطلاق المبادرات للتوعية بالاستدامة، إلى جانب تعهدهما بتحقيق كافة سبل التعاون والتفاهم بما يسهل تنفيذ المشاريع التعليمية المشتركة التي من شأنها زيادة الوعي حول أهمية الحفاظ على البيئة.